مشروع أمالا هو مبادرة طموحة لتطوير وجهة سياحية فاخرة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. ستغطي أمالا الواقعة على ساحل البحر الأحمر أكثر من 4,155 كيلومتر مربع، وستضم فنادق عالمية المستوى ومناطق طبيعية بكر. وتعد المبادرة جزءاً من برنامج رؤية 2030 الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على عائدات النفط.
هدف أمالا الرئيسي هو خلق تجربة سياحية غامرة وفريدة من نوعها تجذب المسافرين الأثرياء من جميع أنحاء العالم. يهدف المشروع إلى أن يصبح وجهة مفضلة للباحثين عن الفخامة الرصينة والجمال الطبيعي والثقافة الراقية.
تعاونت شركة البحر الأحمر العالمية السعودية لتطوير المشاريع في المملكة العربية السعودية مع عيادة ” كلينيك لا بريري ” السويسرية المتخصصة في علاج طول العمر، وذلك لإنشاء منتجع صحي جديد في الوجهة السياحية فائقة الفخامة المرتقبة في أمالا. ويشمل المشروع تطوير منتجع كلينيك لا بريري الصحي الذي تبلغ مساحته 36,115 مترًا مربعًا، ويضم 13 فيلا و52 غرفة وجناحًا على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية.
يضم المجمع أيضاً مختبراً للتشخيص ومتحفاً ونادياً شاطئياً وورشة عمل وقاعات تدريب ومنطقة خاصة لتناول الطعام ومدرسة للطهي، مما يضمن لك تجربة تجديد النشاط والحيوية. تجمع كلينيك لا بريري بين الطب الوقائي وعلم الوراثة وعلم التخلّق وخطط نمط الحياة والتغذية الشخصية كجزء من نهجها في الرفاهية.
“في أمالا، نعمل في أمالا على إنشاء أكبر منتجع صحي واستشفائي على الإطلاق. يسعدنا أن نبني أول وجهة متكاملة على الإطلاق في مثل هذه البيئة الاستثنائية وأن نساعد في تحقيق رؤية شركة البحر الأحمر العالمية للسياحة المتجددة فائقة الفخامة. “قال سيمون جيبرتوني، الرئيس التنفيذي لكلينيك لا بريري في بيان صحفي.
ستضم كلينيك لابريري مختبر تشخيصي متقدم، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والعلاج الطبيعي وعلوم الأعصاب والأمراض الجلدية والتجميل وطب الأسنان. كما سيوفر أيضاً غرفة تبريد وأجنحة للعلاج بالضغط العالي والحقن الوريدي ومجموعة من علاجات الجيل التالي للمساعدة في جعلأمالا وجهة مميزة للاستشفاء. ستعمل الوجهة بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، تماشياً مع التزامها بالاستدامة.
تقوم أمالا التي يتم تطويرها على طول ساحل البحر الأحمر بتشييد جميع مبانيها على بعد 100 متر تقريباً من الشاطئ لتجنب إزعاج الموائل الطبيعية للسلاحف الهشة في البحر الأحمر. يمتد المشروع على مساحة 4,000 كيلومتر مربع، كما تم تصميم إضاءة المشروع بعناية لحماية السماء ليلاً والحد من تأثير الضوء الاصطناعي على الحياة البرية. يجري العمل في المرحلة الأولى من الوجهة على قدم وساق، ومن المقرر أن تستقبل أول ضيوفها في عام 2024. سيضم المجمع ثمانية فنادق توفر أكثر من 1,300 غرفة فندقية.
سيكون البحر محورياً في تجربة أمالا حيث الشواطئ الرملية والمياه الصافية والحياة البحرية الوفيرة. ستكون اليخوت الفاخرة والرياضات المائية ومرافق الغوص متاحة للزوار الراغبين في استكشاف عجائب البحر الأحمر. وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر الفنادق الحصرية المطلة على المحيط تجربة فاخرة لا مثيل لها.
سيسلط برنامج أمالا الثقافي الضوء على التراث التاريخي والثقافي للمملكة العربية السعودية. سيتم تنظيم المتاحف والمعارض الفنية والمراكز الموسيقية والمهرجانات للاحتفاء بالفن العربي والعمارة والموسيقى العربية. سيحظى الزوار بفرصة استكشاف تاريخ المنطقة وثقافتها، بينما يستمتعون بالعروض الفنية المشهورة عالمياً.
بفضل موقعه المذهل ومرافقه الفاخرة والتزامه بالحفاظ على البيئة والثقافة، فإن أمالا لديه القدرة على أن يصبح وجهة لا بد من زيارتها للمسافرين الباحثين عن تجربة فاخرة وفريدة من نوعها.
